محامي عقود
للعقود القانونية أكثر من نوع فيمكن أن تتواجد على شكل العقود الرضائية أو العقود العينية أو العقود الشكلية. وكتابة العقود القانونية تحتاج لدقة في الصياغة وذلك لتجنب أي خطأ قد يقع على العقد وبالتالي يؤثر على مصلحة المتعاقدين نتيجة خطأ الصياغة، ولهذا السبب عند صياغة أي عقد من العقود القانونية سواء كان عقد رضائي أو شكلي أو عيني يجب الاستعانة بمحامي عقود متخصص في صياغة العقود القانونية ليقوم بعملية الصياغة القانونية الصحيحة للعقد.
تعريف محامي العقود:
محامي العقود هو تخصص في مهنة المحاماة، حيث إن محامي العقود يختص في صياغة ومراجعة العقود القانونية.
مفهوم محامي العقود:
تعتبر العقود القانونية فصياغة العقود هي حجر الأساس الذي تقوم عليه أي معاملة سواء كانت معاملة مدنية أو تجارية، ونتيجة للتطور والتوسع الكبير في المجتمعات أصبح تواجد العقود الشفوية أمر نادر الحدوث ولابد من صياغة المعاملة سواء كانت مدنية أو تجارية في شكل عقد كتابي وذلك لحفظ حقوق جميع الأطراف.
ونتيجة لما سبق بالإضافة لوجود تلاعب باستخدام القوانين والثغرات الموجود في القانون وعدم كفاءة وتخصص المحامين ظهر مفهوم محامي العقود.
فالأسباب السابق ذكرها وأهمها أهمية كتابة العقد، هي ما أدت لنشأة مفهوم أو فكرة محامي العقود الذي يقوم بصياغة أو كتابة العقود القانونية، كما يقوم بمراجعة العقود القانونية، ويستطيع المحامي المحترف أن يتقن كتابة العقد في ثماني خطوات.
أهمية محامي العقود:
للعلم بأهمية محامي العقود يجب أن نعلم أولا بأهمية العقود القانونية، فالعقود القانونية هي أساس أي علاقة وبالتالي تنشأ التزامات على أطراف العقد ومن هنا تظهر أهمية العقود والمحامي القائم على صياغة العقد أو كتابته.
مميزات محامي العقود:
محامي العقود له خبرة ومعرفة في كيفية كتابة العقد ، وله أيضا خبرة بما يلي :
خبرته في صياغة العقود القانونية
خبرة في صياغة العقود التجارية الدولية
قدرته على اختيار الألفاظ القانونية المناسبة للعقد
الخبرة على استخدام القانون بشكل صحيح في العقد
القدرة على إغلاق الثغرات القانونية في العقد والتي يمكن أن تستغل فيما بعد
قدرته على رؤية نقاط الخلاف أو النزاع في العقد.
فيجب علي المحامي الذي يقوم بكتابة أن يعرف في صياغة العقد القانوني أن يكون متخصص في كتابة وصياغة العقود، وذلك لأنه كلما زاد تخصصه في مجال كتابة أو صياغة العقود كلما كان أكثر تمرسا لكتابة أو صياغة العقد القانوني.
كما أنه يمكن للمحامي العادي أن يقوم بمهمة كتابة العقد أو صياغة بنوده، ولكن لن يكون بنفس الدرجة من القوة والقدرة التي يمتلكها المحامي المتخصص في كتابة العقود.
مميزات محامي العقود:
التحليل القانوني:
مهارة التحليل القانوني أحد أهم المهارات الموجودة في المحامين بشكل عام وفي المحامين المختصين بكتابة العقود بشكل خاص.
فيجب أن تعلم أن مهمة محامي الصياغة القانونية أو المختص بكتابة العقود تبدأ من وقت مقابلته للعميل حيث يعلم برغبات أطراف التعاقد ويقوم بصياغتها على شكل بنود قانونية في عقد قانوني بين أطراف التعاقد.
فيجب أن يقوم العميل بتوضيح العلاقة التي يرغب أن تتم ترجمتها لعقد قانوني محكم من حيث الكتابة للمحامي المختص بكتابة العقود وذلك حتى يتمكن المحامي من وضع أطار صحيح في شكل عقد قانوني لهذه العلاقة. ومكتب المحامي مؤيد من العشر وفقا لموقع أفضل عشرة في الأردن .
التفاوض:
فمهارة التفاوض على شروط العقد لا يشترط تواجدها في أي من المحامين، بل يجب أن تتواجد خصيصا في المحامي المختص بالكتابة القانونية، ومثل هذا الأمر يكون متطلبا في العقود التجارة مثل عقد الفرنشايز الذي له جوانب قانونية معقدة وكذلك يترتب على عقد الفرنشايز آثار متنوعة، وينطبق ذلك على عقد استثمار الأموال، لذلك كتابة عقد الاستثمار أو أي عقد يتعلق بالأموال تتطلب وجود محامي محرف في صياغة عقد الفرنشايز.
وهذا تبعا لأهميتها الكبرى لمحامي المختص في كتابة العقود يجب أن يقوم بعملية التفاوض مع العملاء الخاصين به وهذا حتى ينتهي من كتابة العقد القانوني. فمهارة الصياغة القانونية ليست وليدة ساعة أو سنة، بل تتطلب خبرة طويلة لمعرفة أساسيات كتابة العقد.
وللانتهاء من كتابة العقد القانوني يجب أن يمر المحامي بالعديد من مراحل التفاوض مع العملاء حتى الوصول للشكل النهائي للعقد القانوني بدأ من مرحلة المفاوضات وكتابة مسودة العقد. ولذلك فالأفضل استشارة محامي عقود، لمعرفة نقاط الخلل في أي عقد، والنقاط المهمة التي يتوجب مراعاتها.
الصياغة القانونية الصحيحة:
من أهم المميزات التي يجب أن تتواجد في محامي العقود هي الصياغة والكتابة القانونية الصحيحة، فالصياغة القانونية ليست ميزة مقتصرة علي محامي العقود فقط، بل تمتد لتشمل المحامين، ولكن يختص بها محامي العقود على شكل خاص.
فيجب أن يتمتع المحامي بميزة الصياغة القانونية الصحيحة ليقوم بصياغة العقود القانونية بشكل صحيح وكتابة البنود الخاصة بها بشكل صحيح وذلك لكي يقوم بصياغة رغبة أطراف العقد في شكل عقد قانوني صحيح وملزم لأطرافه.
فيمكن أن يترتب نتيجة لخطأ الصياغة القانونية التزامات على أطراف التعاقد لا يجب أن تتواجد أو يرتب وجود تعاقد غير صحيح ولهذا فلابد من الاهتمام بكتابة العقد وبشكل خاص صياغة البنود القانونية الخاصة به.
تنظيم الأفكار وتجميعها:
يجب أن يتمتع محامي العقود بالملكة الخاصة بالقدرة على تجميع أفكاره وتنظيمها، وذلك ليستخدم هذه الأفكار في كتابة العقود القانونية وصياغة البنود الخاصة بالعقد.
رؤية المخاطر التعاقدية:
يجب علي محامي العقود أن يتمتع أيضا بالقدرة على معرفة نقاط النزاع الخاصة بالعقد وأين يمكن أن ينشأ النزاع مستقبلا بين أطراف العقد.
فكلما قام محامي العقود بتغطية المخاطر والأخطاء الخاصة بالعقد كلما قلت النزاعات التي تنشأ نتيجة للتعاقد في المستقبل.
أهم النقاط التي يركز فيها المحامي عند كتابة العقد:
يركز محامي العقود عند كتابة أو صياغة العقد القانوني وعقد الاتفاق المالي وبالأخض في بعض أنواع العقود مثل عقد التمويل المالي، على عدة أمور:
أن يحافظ على مصلحة العميل الخاص به.
تحقيق أفضل مصلحة ممكنة وقانونية للعميل.
الحفاظ على الصفقة محل التعاقد.
معاملة المحامي للعميل الجيدة والحفاظ علي العميل.
الحفاظ على مبدأ التوازن في العقد.
اتفاق العقد من بنود القانون الخاصة به حتى يكون ملزما وبعيدا عن البطلان. انظر أفضل محامي في الأردن “
وأن كنت تحتاج لمزيد من المعلومات عن محامي العقود أو أي استشارات قانونية تخص العقود القانونية أو صياغة العقود القانونية، أو كنت بحاجة لصياغة عقد شراكة في مطعم أو مصنع مثلا، فنحن نملك محامين عقود ، محامي الأردن.مختصين وخبرة في صياغة العقود القانونية، ونحن نقدر الأتعاب بطريقة معقولة فأتعاب محامي العقود ،توكيل محامي تعتمد على تعقيدات العقد نفسه، فلا تتردد بالتواصل معنا.
